يوافق اليوم الجمعة 30 سبتمبر من كل عام، الذكرى الـ13 لـ "صفقة الحرائر"، التي أفرجت بموجبها قوات الاحتلال الصهيونية عن 20 أسيرة، مقابل شريط مصور عن الجندي الأسير لدى المقاومة في حينه جلعاد شاليط.
وأفرجت قوات الاحتلال عن 19 أسيرة من الضفة الغربية وواحدة وابنها من قطاع غزة، عقب تأكدها من صحة الشريط المصور.
وتوافد عشرات المواطنين صوب حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي قطاع غزة ومعبر عوفر قرب رام الله لاستقبال الأسيرات المحررات المفرج عنهن في صفقة "شريط شاليط".
ولاحقًا، نجحت المقاومة وبعد سلسلة مفاوضات مضنية، بالتوصل لصفقة تبادل للأسرى "وفاء الأحرار" في 18 أكتوبر 2011م، وأُرغم الاحتلال مجددًا على الإفراج بموجبها عن ألف و27 أسيرًا وأسيرة على مرحلتين مقابل شاليط.
وقال مراقبون إن صفقتي الحرائر ووفاء الأحرار أظهرتا صلابة وقدرة المفاوض الفلسطيني المقاوم على انتزاع حقوقه المسلوبة، حينما يتسلح بإرادة قوية مبنية على قاعدة المقاومة والمواجهة كخيار استراتيجي حتى دحر الاحتلال.
وتحتفظ كتائب القسام بـ4 أسرى صهاينة لديها في قطاع غزة منذ سنوات، وتؤكد أنه لا معلومات دون أثمان عنهم.