iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
الأقصى أمام مرحلة خطيرة
شخصيات للأقصى: التطبيع العربي شكّل غطاءً لجرائم الاحتلال في الأقصى
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2022
شارك الخبر

أكدت شخصيات مقدسية ودينية وأكاديمية في أحاديث للأقصى أن تطبيع الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني أعطى عطاءً لارتكاب المزيد من الجرائم في المسجد الأقصى.

 

وقال النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان إن الاحتلال استغل الأنظمة العربية المطبعة لزيادة وتيرة اقتحام المسجد الأقصى.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى إحراز تقدم في مخططاته التهويدية داخل المسجد الأقصى، مستدركًا أن المرابطين في المسجد الأقصى نجحوا في صد عدوان الاحتلال داخل المسجد الأقصى.

 

ودعا زيدان إلى المزيد من الجهود والدعم من الشعوب العربية والإسلامية تجاه قضية المسجد الأقصى، مشددًا أن الشعب الفلسطيني لن ييأس من دفاعه على المسجد الأقصى ولجم عدوان الاحتلال الصهيوني.

 

من جانبه انتقد رئيس رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين الأنظمة العربية المطبعة مع كيان الاحتلال، والتي تقف متفرجة ولا تحرك ساكنًا، تجاه ممارسات الاحتلال في الأقصى.

 

وقال ياسين إن الاحتلال يستغل أعياد السنة العبرية لاقتحام المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية، "وهو يسعى إلى تحقيق هدفه في إقامة الهيكل المزعوم داخل المسجد الأقصى".

 

ودعا ياسين شعبنا الفلسطيني إلى الحشد والاستمرار في الرباط في المسجد الأقصى لدحر الاحتلال، داعيا الشعوب العربية إلى أن تقف موقفًا جادًا تجاه ما يحصل في المسجد الأقصى.

 

أما رئيس أكاديمية الشهاب المقدسي وأستاذ العلوم السياسية أمجد شهاب فشدد أن الاحتلال يستغل حملة التطبيع مع الدول العربية في تعزيز اقتحامه المسجد الأقصى.

 

وأشار أن هناك مخططًا مدبرًا لتهويد المسجد الأقصى من قبل الاحتلال، "والاحتلال تجاوز في اعتدائه الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى وباحاته".

 

وكشف أن الجماعات الاستيطانية حصلت على غطاء سياسي من الحكومة من أجل اقتحام المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية والسجود الملحمي، مبينًا أن جماعات الهيكل الصهيونية تتلقى الدعم المالي من حكومتهم ومن الإدارة الأمريكية.

 

 

نسخ الرابط
القدس
الأقصى
المسجد الأقصى
المقاومة
التطبيع
التطبيع خيانة
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي