أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن ما جرى اليوم في الأقصى أمر مشرّف للشعب الفلسطيني، "فقد أثبت أنه هو حامي المسجد الأقصى الحقيقي".

وقال البرغوثي في حديث لقناة الأقصى إن أعداد المقتحمين الصهاينة للأقصى كانت قليلة جدًا، "وهذا تأكيد على خوفهم من شعبنا"، مشددًا أن مقاومة الشعب الفلسطيني فعالة ومؤثرة، والعدو لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة.

ووجه البرغوثي التحية الخاصة لأهلنا في القدس، "لأنهم الأبطال الحقيقيون في هذه المعركة".
 

وصرح البرغوثي أن معركة سيف القدس هي معركة كبرى، أكدت على وحدة الساحات ولحمة الشعب الفلسطيني.

ورفض القيادي الفلسطيني أي شكل من أشكال الاعتقال السياسي، مؤكدًا أن المقاوِم يجب أن يُحترم ويُدعم، والاعتقال السياسي يجب أن يُجرّم وينتهي.

وطالب البرغوثي الحكومات العربية بإلغاء كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، موضحًا أن عملية التطبيع فشلت في الوصول إلى أهدافها، وبقي التطبيع معزولًا وتأثيره محدود.

وانتقد البرغوثي تهنئة عباس لقادة الاحتلال بالسنة العبرية غير مقبول، "ونحن في مرحلة مقاومة العدو لا مرحلة التهاني".

وأكمل "نهج أوسلو بُنيَ على نظرية غير صحيحة، وتأكد للجميع فشله وعدم صلاحيته، ولا بد من وقف التنسيق الأمني بالكامل، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بإنهاء أوسلو".

وشدد أن الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة انتفاضة جديدة، بعدها أيقن فشل مسار المفاوضات.