أكد رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني ناصر القدوة أن الشراكة السياسية هي طوق النجاة من الواقع الفلسطيني الحالي، مشددًا أن صندوق الاقتراع هو المصدر الوحيد للشرعية الفلسطينية.
وقال القدوة في لقاء خاص عبر قناة الأقصى إن المسئولية الكبرى في تعطيل المشروع الوطني تقع على الرئيس عباس، مطالبًا الكل الفلسطيني أن يتحمل مسئوليته للوصول إلى واقع سياسي يلائم الحالة الفلسطينية.
وأدان القدوة ما جرى في نابلس مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لم تعُد ذات طابع فلسطيني خالص.
وأشار إلى أن ما جرى في نابلس هو نِتاج ضعف سياسي على الأجهزة الأمنية وهو مدان وغير وطني، مبينًا أن السلطة تسلُك مسلكًا سيئًا متناغمًا مع سياسات الاحتلال الصهيوني.
وأوضح القدوة أن المهمة المركزية لشعبنا الفلسطيني هي مقاومة الاحتلال الصهيوني والاستعمار الاستيطاني، مؤكدًا أن سلاح المقاومة هو ضرورة ملحة للوصول إلى بناء الدولة الفلسطينية.
وتابع "الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس واجب وطني وديني تتحمله الأمة، ومعركة الأقصى هي معركتنا الرابحة، ولن يستطيع أحد تجاهل أهمية القدس والأقصى".
وأردف أن السلطة لا تقوم بما عليها من واجب وطني في المحافل الدولية، مشددًا أن السلطة لن تحصل على عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة في المرحلة الحالية.