أكد باحثان في حديث لقناة الأقصى الفضائية أن الاحتلال سرّع في الآونة الأخيرة من وتيرة البناء الاستيطاني، وكذلك من تهويد المنازل وتسرب العقارات في القدس المحتلة.

وقال الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم إن الهجمة الاستيطانية الحالية على مدينة القدس المحتلة غير مسبوقة، مشددًا أن الحكومات الصهيونية بمختلف توجهاتها، تصب في خانة زيادة وتيرة الاستيطان.

وبيّن أنه منذ زيارة بايدن إلى المنطقة زادت المشاريع الاستيطانية التي تسوقها الحكومة الصهيونية، موضحًا أن الاحتلال سعى أن يصعد المشاريع الاستيطانية التي تستهدف البنية التحتية في القدس.

أما المختص بشئون القدس راسم عبيدات فشدد أن هناك معركة محتدمة في أحياء البلدة القديمة، لمواجهة محاولات الاحتلال تسريب الأملاك.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يمنح تراخيص بناء ولا إضافة على الأبنية، وبالتالي هي تتكدس بالسكان، "ولدى الاحتلال خطط وبرامج لعدم تطوير البلدة القديمة سعيًا لتهويدها".

وأكد عبيدات في سياق آخر أن تحويل حي باب الأسباط إلى ثكنة عسكرية يحدث حالة من الخوف على تهويد الحي بالكامل.