شهدت الضفة الغربية المحتلة ليلة حافلة بالمقاومة، وعمليات إطلاق النار التي استهدفت جنود الاحتلال في مناطق عدة.
وأدت عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة، لإصابة 5 جنود ومستوطنين جميعهم في مدينة رام الله.
وأصيب مستوطن بجروح بعد تعرض مركبته للرشق بالحجارة على شارع 60 الاستيطاني قرب بلدة سلواد شرق رام الله.
يأتي ذلك بعد إصابة 4 من جنود الاحتلال جراء استهدافهم قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وبين تحقيق لجيش الاحتلال أن الجنود أصيبوا بطلقات نارية من بندقية صيد، وليس بشظايا عبوة متفجرة كما نشر مسبقاً.
كذلك استهدف مقاومون معسكر "عوفر" قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله بالرصاص، حيث دفعت قوات الاحتلال بحشودات عسكرية أمام بوابات سجن عوفر والجبال المحيطة به.
واندلعت مواجهات في حي الطيرة بمدينة رام الله، أطلقت قوات الاحتلال خلالها القنابل الغازية والصوتية تجاه المواطنين.
وفي جنين، تصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من المدينة، تزامناً مع اشتباكات أخرى في بلدة قباطية.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى جنين، مع تصاعد عمليات إطلاق النار والمواجهات مع الشبان.
وفي نابلس، اشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم العين، والذي شهد أيضاً مواجهات عنيفة رشق خلالها الشبان آليات الاحتلال بوابل من الحجارة.
وقالت مصادر محلية إن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح بعد أن دهستهما آلية عسكرية صهيونية في مخيم العين.
وسبق أن أطلق مقاومون الرصاص تجاه حاجز بيت فوريك العسكري شرق مدينة نابلس.
وفي سياق متصل، أطلق مقاومون النار عدة مرات تجاه قوة من جيش الاحتلال التي اقتحمت مدينة طوباس.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) صهيونيًا بعضهم بجراحٍ خطرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدًا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.