حذر المختص في شؤون القدس بسام أبو سنينة من اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، "لأنها تمثل خطورة كبيرة على المسجد، فهي يعني سقوط الجهة الشرقية بالكامل".

وقال أبو سنينة في حديث لقناة الأقصى إن الجهة الشرقية للمسجد الأقصى يوجد بها مقبرة إسلامية ومخلاة من السكان ولا يوجد من يدافع عن المسجد من هذه الجهة، مذكرًا أن الاحتلال سيطر على منطقة باب المغاربة عام 1967 وأًصبح دخول المستوطنين والخروج من هذا الباب أمرا واقعا.

وبيّن أن الاحتلال حاول سابقا السيطرة على المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى إلا أن المرابطين استطاعوا إنقاذ مصلى باب الرحمة من سيطرة الاحتلال عليه.

وكشف أبو سنينة أن الاحتلال يخطط في المستقبل السيطرة على المنطقة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى بحجة الترميم، مشددًا أن الاحتلال فرض سياسة التقسيم الزماني على المسجد الأقصى بقوة السلاح.