انطلقت دعوات للحشد والمشاركة في إحياء الفجر العظيم بالمسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة القادمة الموافق 2 سبتمبر/أيلول.
وحثت الدعوات الفلسطينيين على تكثيف المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد الأقصى المبارك، تصديًا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.
وبالتزامن مع دعوات إحياء الفجر العظيم بالمسجد الأقصى، انطلقت دعوات لإحياء الفجر العظيم في مسجد نصر بنابلس بعنوان "فجر المجاهدين"، تخليدا لذكرى الأربعين يوما لارتقاء المجاهدين المشتبكين محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح.
وأكدوا أن الدعوات جاءت لتجديد البيعة مع الله على مواصلة درب المجاهدين والمقاومين والمشتبكين الثائرين، حتى تحرير فلسطين والأقصى.
ويلبي الفلسطينيون دعوات إحياء الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وعموم مساجد الضفة الغربية، للتصدي لمخططات الاحتلال والتأكيد على التمسك بالمقدسات.
وتتواصل الدعوات والحملات لإحياء "الفجر العظيم" وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة مخططات الاحتلال.
وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.
وعادت "الفجر العظيم" مع بدايات عام 2022 إلى واجهة المبادرات الشعبية المقدسية التي تمثل تجمعًا شعبيًا أسبوعيًا كبيرًا في قلب المسجد الأقصى.