
شدد مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة على أنه إن لم يستجب السجان لمطالب الحركة الأسيرة، فمن المتوقع أن يتجه الأسرى إلى حلّ التنظيم خلال الأسبوع القادم ليتركوا السجان في حالة من التخبط الأمني.
وقال القدرة في حديث لقناة الأقصى إن هبة الأسرى الحالية جاءت على إثر قرارات مصلحة السجون الجديدة بنزع استقرار الأسرى، "كما أنه بعد نفق الحرية، اتخذت مصلحة السجون قرارات تعسفية بحق الأسرى في كل السجون".
وبيّن القدرة أن الأسرى لم يترددوا بالمطلق أن يخوضوا معركة جديدة ضد السجان وسياساته، وهم مستعدون بكل جدية إلى أن يذهبوا لأبعد حد في التصعيد ضد السجان، "وهم ليسوا ورقةً في يدِ السياسيين الصهاينة، ولا ضمن اللعبة الانتخابية".
وأكد القدرة أن السجان لن يستطيع أن يتغول على الأسرى لأنهم موحدون ضد السجان، مشددًا أن المقاومة لن تترك الأسرى في السجون لوحدهم، وهي تنظر لما يحدث بالسجون باهتمام.