أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما توافدوا إليه منذ ساعات الصباح من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم تشيد إجراءات الاحتلال في القدس وبلدتها القديمة، وعلى أبواب "الأقصى" وفي محيطه.
ومنذ ساعات الصباح توافد الفلسطينيون من القدس والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وانطلقت حافلات من الداخل المحتل ضمن مشروع قوافل الرباط لأداء الصلاة في المسجد المبارك.
وقام عدد من الشبان بإلصاق صور الشهيد إبراهيم النابلسي على جدران المسجد الأقصى.
وأدى المصلون صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصى، بمشاركة واسعة وسط دعوات مستمرة للحشد والرباط فيه.
خطبة الجمعة
وخلال خطبة الجمعة حذر خطيب الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، من خطورة ما يتعرض له أهل القدس من هدم لبيوتهم وقتل شبابهم وانتهاك الحرمات.
وقال أبو سنينة إن المدارس الفلسطينية في القدس لم تسلم من الأذى، ومهددة بالإغلاق لأنها لا تطبق المنهاج الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المدارس تعاني من قلة أعداد الطلاب المسجلين فيها مع استمرار استهدافهم من الاحتلال.
وأكد خطيب الأقصى أن الشعب الفلسطيني لا يغلب، ولن يهزم وسيبقى المسجد الأقصى عزيزا شامخاً مهما اشتدت المحن، ومهما تزلزلت الأركان وسيبقى قائماً بالإيمان وعامرا بالإسلام.