واصل الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء الأحد الجهود الدبلوماسية مع القادة والزعماء في المنطقة، حيث هاتف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ووضعه في صورة العدوان الصهيوني تجاه قطاع غزة والجرائم التي ارتكبها ضد شعبنا هناك في ظل الحصار المستمر، وامتدادا لما يجري في جنين وباقي مدن الضفة الغربية، كما شرح رئيس الحركة التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار وكذلك الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
ودعا رئيس الحركة معالي وزير الخارجية التركي إلى بذل الجهود لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، وعدم السماح للاحتلال بتكرار هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة، مؤكدا أن كل هذه الممارسات لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارا على التمسك بحقوقهم ومقدساتهم، والثبات في أرضهم ومواجهة هذا الاحتلال.
من جانبه أكد وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية تشكل أولوية لدى تركيا التي تقف بشكل دائم وثابت مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، خاصة في القدس، وقال "إننا لا نقبل بأي تغيير في واقع المسجد الأقصى والقدس، مشيرا إلى أنه وفي اجتماعه الدوري مع السفراء المنعقد حاليا في أنقرة تناول التطورات الخاصة بالأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة، مؤكدا أنه سيواصل هذا الجهد مع السفراء وممثلي مختلف الدول.