قال عصام الدعليس، رئيس العمل الحكومي في غزة، إنهم سيواصلون دعمهم ورعايتهم لمسيرة العلم والتعلم، وسيبقون سنداً لكافة المبدعين حسب الإمكانيات المتاحة بين أيديهم، "رغم محاولات إطباق الحصار وتضييق الخناق الممنهج ومحاولات التقليل من قيمة عطائكم وجهودكم المبذولة من أجل رفعة هذا الوطن وأهله".

ودعا الدعليس الطواقم الإعلامية إلى بذل الجهود كافة لتسليط الضوء على قصص النجاح وديمومة نقل رسائل الطلبة لإسنادهم في دراستهم وإكمال مسيرتهم المستقبلية في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة.

وأشاد بالطواقم الصحفية التي واكبت المشهد من بدايته وصولاً لما رسموا من لوحات مشرقة ولما نقلوا من ألحان تطرب لها القلوب فنثروا السعادة في الأرجاء، والشكر موصول لطواقم العلاقات العامة التي جابت الميدان في حملة الزيارات الميدانية لبيوت أهالي أوائل القطاع ووثقت أجواء الفرح في البيوت، مرسخين قاعدة هامة أننا من هذا الشعب ونعمل لأجله دوماً.

وقدم التهاني والتبريكات للطلبة الناجحين وأهليهم ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، داعيا الله تعالى لهم حياة علمية جامعية ملؤها النجاح والابداع والتفوق، وتخرّجاً مميزاً وحياةً مستقبلية عملية ذاخرة بالنجاحات، وأن يكونوا معاول البناء وجسور الوصال نحو تحرير هذه الأرض الطيبة، والعاقبة لمن لم يحالفهم الحظ هذا العام.

واعتبر الدعليس أن هذا المشهد البهيج لم يكن ليخرج ويلامس كافة بيوت قطاع غزة لولا جهود المؤسسات الحكومية التي تكاتفت وعملت كالجسد الواحد في إدارة هذا الملف.

وقدم شكره لأسرة العملية التعليمية من إداريين ومدراء ومعلمين الذين ما فتئوا يوماً عن تذليل العقبات من أجل خدمة ابنائنا الطلبة، فبرغم شُح الإمكانيات وكثرة المنغصات وظيفياً ولوجستياً، إلا أنهم أثبتوا بأنهم للعطاء اهلاً وللتضحية والفداء عنوانا.

وقدم شكره لوزارة الداخلية والأمن الوطني وقيادة الشرطة الفلسطينية ومنتسبيها كلٌ باسمه ولقبه ووظيفته، الذين ساهموا في تأمين عملية تقديم الاختبارات وضمان سيرورتها بنجاح، ونجحوا في الحد من إطلاق النار عبر حملة مدروسة وممنهجة.

كما أثنى على جهود وزارة الصحة وكافة العاملين فيها على جهودهم العظيمة في متابعة الحالة الصحية للطلبة أثناء تقديمهم للاختبارات في اللجان المختلفة.

كما شكر كافة الطواقم الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي الشريكة في انجاح هذا العرس الوطني.