جددّت حركة حماس رفضها لكلّ الحلول الساعية إلى إسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة، مرسلةً تحيّة الفخر والاعتزاز إلى كلّ اللاّجئين من أبناء شعبنا، "ونثمّن دورهم الفاعل في مشروعنا الوطني وتضحيَّاتهم في الحفاظ على الهُوية والثوابت".

واستحضرت حماس في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، معاناة أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، في الداخل والشتات، والمستمرة بفعل الاحتلال، موضحةً "الاحتلال الصهيوني لأرضنا وارتكابه جرائم التهجير والتمييز والفصل العنصري ضد شعبنا، هو السبب في استمرار مأساة ومعاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الداخل والشتات، ولا حلّ إلاّ بزواله عن أرضنا ومقدساتنا". 

حقّ عودة اللاجئين حقّ فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، لا يملك أحدٌ التراجع عنه، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه.

وجددت حماس التأكيد على حقّ اللاجئين الفلسطينيين في المشاركة السياسية والتمثيل في مؤسساتنا الوطنية، وضرورة تفعيل دورهم في مشروعنا النضالي حتى التحرير والعودة، رافضةً نقل خدمات أو تفويض صلاحيات الأونروا إلى أيّ جهة أخرى.

وشددت على ضرورة أن تتحمّل الأونروا مسؤوليتها في توفير الخدمات والرَّعاية الصحية والتعليم وغيرها حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً.