دعت ما تُسمى "جماعات الهيكل المزعوم"، اليوم السبت 14/5/2022، إلى تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك غدًا الأحد القادم 15 مايو/أيار الجاري بالتزامن مع يوم النكبة، وذبح القربان بداخله.
وتأتي هذه الدعوات بعد تصدي المرابطين في المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المسجد خلال الفترة الماضية، في إطار زعم الاحتلال لتعزيز سيادته على المسجد.
وفي 14 أبريل الماضي، أصيب 152 فلسطينيًّا، خلال اعتداء الاحتلال الصهيوني على المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وشهد شهر رمضان وما بعده، تصاعدًا لانتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، تصدى خلالها المرابطون لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم، أصيب خلالها واعتقل المئات.
ومن جانبها اعتبرت حركة حماس تكرار الدعوة لاقتحام الأقصى لن يُفلح في تغيير إسلاميته وشعبنا سيحميه بقوّة، معتبرةً ان دعوات ما يسمَّى "جماعات الهيكل الصهيونية" المتطرّفة باقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد، في ذكرى النكبة، وسماح سلطات الاحتلال بذلك، تصعيدٌ خطير، واستفزازٌ لمشاعر شعبنا وأمّتنا، ودفعٌ إلى صدام مفتوح يتحمَّل الاحتلال الصهيوني تبعاته كاملة.
وبينت إنَّ تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى، ما هي إلا محاولات يائسة لن في تفلح في فرض أمر واقع، وتغيير حقائق التاريخ بأنَّ المسجد الأقصى فلسطيني عربي إسلامي، كان وسيبقى، ولن تستطيع كلّ سياسات الاحتلال العدوانية فرض التقسيم الزماني أو المكاني فيه، ونؤكّد أنَّ المعركة حول الأقصى المبارك محسومة لصالح شعبنا صاحب الحق والأرض.
ودعت حماس جماهير شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخططات الاحتلال الخبيثة، فرباط شعبنا ونضاله سيُفشل كلّ محاولات الاحتلال الخبيثة، وقد سيَّجه بدمه، كما فعل البطل وليد الشريف رحمه الله، الذي ارتقى شهيداً، صباح اليوم، بعد إصابته في الجمعة الثالثة من رمضان، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.