عبرت الأطر والمؤسسات الصحفية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لزيارة وفد صحفي باكستاني لكيان الفصل العنصري ومقابلة الرئيس الصهيوني.

كما دعت الأطر والمؤسسات الصحفية في بيان صحفي، إلى محاسبة كل من تورط في جريمة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني، وأكدت ضرورة الانحياز لقيم العدالة والإنسانية التي تمثلها القضية الفلسطينية التي يلتف حولها كل أحرار العالم، فضلاً عن الشعوب العربية والإسلامية، وحذرت من خطورة الاصطفاف إلى جانب الاحتلال الصهيوني الذي يمثل وصمة عار لا تمحوها الأيام، ولا يتورط فيه إلا من فقد البصيرة وغض بصره عن جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني العنصري بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وجددت الأطر في بيانٍ لها على موقفها المبدئي الرافض لكل صور وأشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني، لاسيما في ظل إمعان قوات الاحتلال على استهداف الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.

كما طالبت بفضح وتعرية المتورطين بجريمة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني، وتسليط الضوء على مخاطر التطبيع وإبراز الوجه القبيح للاحتلال الذي يتمادى بارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلاً عن الاستهداف الصهيوني المقصود والممنهج للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد البيان على ضرورة محاسبة المتورطين بجريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بحال من الأحوال بمرور الجريمة دون محاسبة مقترفيها، وتحذر من خطورة ذلك باعتباره يشجع الاحتلال على استمرار استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، كما تدعو لوقف استضافة القتلة الصهاينة والمطبعين مع الاحتلال عبر وسائل الإعلام العربية والدولية.