حذر نادي الأسير من مخاطر استمرار اعتقال العمال الفلسطينيين واحتجازهم بالقرب من السجناء الجنائيين اليهود مؤخرا، والذي يتزامن مع حملة تحريض يشنها الاحتلال عليهم.

وطمأن نادي الأسير عائلات الأسرى في سجن "هداريم" على وضعهم وسلامتهم، مبينًا أن الحدث الذي أعلن عنه الاحتلال بالأمس، هو في قسم السجناء الجنائيين.

وأوضح نادي الأسير أنه وقد يكون من ضمن المحتجزين في قسم السجناء الجنائيين عمال فلسطينيين اعتقلوا على خلفية دخولهم بدون تصريح، حيث أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الفلسطيني الذي تعرض للإصابة اعتقل على خلفية دخوله الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ دون تصريح.

وقال النادي "في هذا الإطار نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الفلسطيني الذي تعرض للإصابة، ونطالب كل جهات الاختصاص بالتحرك لمعرفة هويته ومعرفة ظروف إصابته وحالته الصحية".