أكد قادة المقاومة أن القدس كانت وستبقى محور الصراع مع العدو، مشددين أن المس بها ينذر بصراع إقليمي، ويدعو لاستنفار كل الإمكانات، جاء ذلك في كلمات متتالية ألقاها قادة المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي، والذي حمل عنوان "القدس هي المحور".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن محاولات الاحتلال الصهيوني لتجاوز الخطوط الحمراء في القدس، قد يحول الصراع من ثنائي إلى صراع إقليمي.

وشدد هنية أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقه الكامل في أرضه ووطنه، "وأي مساس في المسجد الأقصى لن نسمح بها، وسنفشل كل المخططات".

من ناحيته أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن "شعبنا الفلسطيني يعيش اليوم أعظم تضحياته في رمضان دفاعًا عن القدس، وسيبقى مرابطًا حتى يسقط أوهام العدو".

أما الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فأكد أن قضية القدس ستبقى مركزية الصراع، وهي حاضرة في الميادين كافة، مبينًا أن آثار معركة سيف القدس حاضرة بقوة في معادلة الصراع مع العدو.

وقال نصر الله إن القبول بالتطبيع ساهم في تغول العدو الصهيوني في المنطقة.

من جانبه شدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني وكانت رادعًا للاحتلال، وأن محور المقاومة سيصنع النصر المؤزر، لأن الشعوب المقاومة لا تتنازل عن حقوقها.

وأوضح مسئول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين أن ما يجرى داخل القدس يحتّم على الجميع توفير كل مقومات الصمود للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن معركة سيف القدس وحدت نضال شعبنا الفلسطيني والأرض الفلسطينية.