أكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس د. خليل الحية أن اجتماع المجلس المركزي الأخير لم يحظَ بالشرعية السياسية أو الوطنية وكل مخرجاته لا يعترف بها شعبنا، مشددًا أن شعبنا ذاهب لأكبر تجمع وطني فلسطيني للتمسك بالثوابت واسترجاع منظمة التحرير من خاطفيها.
وقال الحية في حديث لقناة الأقصى إن بريطانيا بتصنيفها لحماس إرهابية تعاند مسار التاريخ وتنحاز للظلم، "وسياسة حماس تقوم على حصر مقاومتها داخل فلسطين".
وأشار أن الاحتلال يحاول اغتنام لحظة انشغال الأمة للتمدد بشتى الوسائل، لكنه يعاني من ضعف منظوماته وضعف حكومته واكتشاف العالم لصورته الحقيقية.
وأوضح أن غزة قلعة المقاومة وأمل الشعب الفلسطيني للانطلاق للتحرير، مشيرًا أن عجلة الإعمار في غزة تسير ببطء، ومطالبًا بالمسارعة في إعمار ما دمره الاحتلال.
وشدد الحية أن القدس عنوان الصراع والقضية وهي قبلتنا ومركز قضيتنا، "وكلما اقترب الاحتلال من القدس كلما اقترب من النار".
وبين أن شعبنا لا يمكن أن ينسى حقه الثابت ولا يمكن أن يطأطئ رأسه أمام الاحتلال، ولن يستسلم للاحتلال ولن يستسلم للضعف الذي يسود في المنطقة.
ووجه الحية التحية للأسرى الإداريين الرافضين للمثول أمام محاكم الاحتلال، وقال "لن نُسلم أسرانا وستبقى معهم وندافع عنهم مهما كلفنا ذلك".
ورفض الحية كل أشكال التطبيع مع الاحتلال ومن أي جهة كانت، مشيرًا أن من يطبعون مع الاحتلال لن يجنوا من ذلك إلا الحنظل.
وتساءل "هل يعقل أن تصافح يد عربية وإسلامية يداً تقطر من دمائنا؟"، مستهجنًا إصرار بعض الأنظمة على التطبيع، "ونحن على يقين أن الأمة ستلفظ الاحتلال وتلفظ المطبعين".