استنكرت حركة الأحرار استقبال النظام البحريني لوزير الحرب الصهيوني ووفد من قيادة الجيش بهدف توقيع اتفاقية تعاون أمني، ورأته إمعانًا في السقوط في وحل الخيانة لفلسطين والأمة.
وقالت الأحرار في بيان لها إن هذه الزيارة وما سيترتب عليها من اتفاقيات تحمل خطراً كبيراً على قضيتنا الفلسطينية ووحدة ومقدرات الأمة، وهذا يفرض أن يتحرك الجميع لفضح سياسة أنظمة التطبيع التي أصبحت ذراعاً لتمرير أهداف المشروع الصهيوني في المنطقة.
وشددت الأحرار أن النظام البحريني يُصر على الاستقواء بالاحتلال ويفتح بلاده لقادته الملطخة أيديهم بدماء شعبنا ظاناً أنه سيحميه من أي مخاطر خارجية، وما علم أن الاحتلال يستغل هذه العلاقة لفتح آفاق عمل جديدة لجهاز الموساد ليرتع في العواصم العربية ويرتكب الجرائم ويستهدف كل من يعاديه.
ودعت لتشكيل أوسع جبهة رفض فلسطينية وعربية وإسلامية ليشارك فيها كل أحرار أمتنا للتصدي لأنظمة العار التي تضع يدها في يد عدو الأمة على حساب شعبنا ومعاناته وتضحياته.