أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم الإثنين، بتفكيك فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أكثر من ١٥ شبكة تجسّس صهيونية، منفصلة عن بعضها البعض.
وذكرت الصحيفة أن شبكة التجسس كانت نشط على مختلف الأراضي اللبنانية، وصولًا إلى سوريا.
وأشارت إلى أن عملية الأمن اللبناني "واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي نُفِّذت منذ عام ٢٠٠٩ الذي سُجِّل فيه تهاوي شبكات الموساد الصهيوني واحدة تلو الأخرى".
ولفتت إلى أن "العملية الأمنية بدأها فرع المعلومات منذ أربعة أسابيع، بعد التنسيق مع النيابة العامة التمييزية وقيادة قوى الأمن الداخلي".
وقالت إنه: "رغم العدد الكبير المشتبه فيهم بالتعامل مع العدو الصهيوني، إلا أنّ ضباط الفرع يتكتّمون، محاولين قدر الإمكان إحاطة العملية بسرية غير مسبوقة عبر الإجابة عن أسئلة المراجعين بشأن أسباب التوقيفات بأنّها حصلت على خلفية ملفات تزوير ومخدرات".