iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
قيادة السلطة تختطف المنظمة
فصائل للأقصى: تعيينات المجلس الوطني الأخيرة استخفاف بالكل الفلسطيني
الخميس, 27 يناير 2022
شارك الخبر

أكدت الفصائل الفلسطينية أن قيادة السلطة تختطف المؤسسات والقرار الفلسطيني، وأن تعيينات المجلس الوطني الأخيرة استخفاف بالكل الفلسطيني، مطالبةً بإنهاء سياسة التفرد والإقصاء التي ينتهجها عباس وفريقه.

 

جاءت تصريحات الفصائل ضمن حلقة برنامج "الحوار الوطني"، التي حملت عنوان "مركزية فتح تتلاعب بقيادة المجلس الوطني وتُصر على تغيب الانتخابات"، والتي بُثت ليلة الخميس.

 

وعلق القيادي في حركة حماس ورئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي النائب محمد فرج الغول "كلما أردنا الوصول لمرحلة توافق وطني تحرف السلطة مسارها بالتفرد".

 

وقال الغول "هيكلية منظمة التحرير حبر على ورق لم تحترمها السلطة، وقيادة فتح المتنفذة تختطف المؤسسات والقرار الفلسطيني".

 

وصرح "حسين الشيخ اجتمع مع لبيد لتقديم ورقة اعتماده في منصبه الجديد".

 

وأشار الغول أن عباس وفريقه يقفزون على كل حقوق شعبنا القانونية والدستورية، وسلطة عباس تنتهك بشكل صارخ القانون الأساسي الفلسطيني.

 

وشدد الغول أن قيادة السلطة لا تريد الوحدة وتسعى للاستمرار بالتفرد بالقرار، "وفريق أوسلو لم يعد يصلح لقيادة الشعب الفلسطيني، ويجب تشكيل قوة ضاغطة على السلطة لقبول الانتخابات والرضوخ لشعبنا".

 

من ناحيته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أنه من غير المقبول أن تكون فصائل وازنة خارج إطار منظمة التحرير، والحالة الفلسطينية لم تعد تقبل بإدارة الشأن الفلسطيني من قيادة متنفذة.

 

وقال أبو ظريفة "نحن بحاجة لجلسة مركزي تكون مدخلا لتعزيز الشراكة الفلسطينية، ونحن بحاجة لمرحلة انتقالية توافقية لإشراك القوى الوازنة وإدخالها إلى المنظمة".

 

وأكمل "قدمنا رؤية نعتقد أنها خارطة طريق يمكن أن تخرجنا من المأزق السياسي، ومطلوب إعادة بناء شامل لمؤسسات السلطة والمنظمة بمشاركة الكل".

 

وشدد أن التفرد بالقرار لم يعد مقبولا بعد معركة سيف القدس، "ونحن في مرحلة تحرر ويجب إنهاء سياسة الإقصاء والتفرد".

 

أما مسؤول منظمة الصاعقة في قطاع غزة محي الدين أبو دقة فأكد أن الصاعقة أعلنت موقفها بعدم المشاركة في اجتماعات المركزي، "ويجب الدعوة لحوار وطني فلسطيني شامل قبل عقد جلسة المركزي".

 

وقال أبو دقة إن تعيينات المجلس الوطني استخفاف بالكل الفلسطيني، "وعباس لا يريد إنهاء حالة الانقسام والعودة لمربع الديمقراطية".

 

وأشار أن إلغاء الانتخابات العامة لا علاقة له بالقدس كما أعلن عباس، ونهج أوسلو لا يمكن أن يسمح لنا بالوصول للانتخابات.

 

من جانبه شدد القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح د. أشرف دحلان أن التيار الإصلاحي في فتح يرفض حالة التفرد والإقصاء التي يمثلها عباس، وهناك اختزال لكل الحالة الوطنية بمشروع أوسلو والسلطة".

 

وقال دحلان إن الشعب الفلسطيني هو الذي يشكل منظمة التحرير ويختار من يحكمه، "ونحن بحاجة لعودة الحق الديمقراطي لشعبنا الفلسطيني".

 

وطالب دحلان الفصائل بمقاطعة جلسة المجلس المركزي التي دعا لها عباس، "فعباس يبحث عن شرعية سياسية ووطنية من خلال جلسة المركزي".

نسخ الرابط
الحوار الوطني
منظمة التحرير
المجلس الوطني
فتح
حماس
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي