أكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس أن المجلس المركزي هو أحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، المختطفة من قبل قيادة السلطة برئاسة محمود عباس منذ أن أصبح رئيسها.
وقال قاسم "منظمة التحرير لا تمثل الكل الفلسطيني ولا حتى جزء منه، وحماس تحظى بحضور كبير في الساحة الفلسطينية".
وبين "منظمة التحرير غير قادرة على تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني، وتقف ضد الاجماع الوطني".
وأوضح الناطق باسم حماس أن السلطة تحاول أن ترمم حضورها الذي تآكل بسبب سلوك قيادتها عبر عقد مجلس دون إجماع وطني.
وأردف "هدف السلطة من عقد اجتماع مجلسها الوطني، هو محاولة ترقيعية من حركة فتح لإشغال بعض المناصب لشخصيات محددة حتى تستطيع مواصلة سياستها في العلاقة مع الاحتلال واستمرار التنسيق الأمني".
وقال "ما يريده شعبنا واضح ومجمع عليه، وهو منظمة تحرير فلسطينية للكل الوطني الفلسطيني، واعادة بنائها وتشكيلها وفق أسس ديمقراطية".
وشدد قاسم أن المطلوب لعدم سماح السلطة في العبث بالحالة الوطنية، استمرار تصاعد المقاومة ومراكمة قوتها في غزة، والانتفاض والثورة في مناطق الضفة واسناد أهلنا في الداخل المحتل.