أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنَّ مواصلة الإهمال الطبّي الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضدّ الأسير البطل ناصر أبو حميد، جريمة تعكس سادية ما يسمَّى "مصلحة السجون الصهيونية" في التعامل مع الأسرى في سجونه.
وقال قاسم في تصريح صحفي "إنَّنا وإذ نحذّر الاحتلال من مغبّة استمرار سياسة الإهمال الطبّي المُمنهج ضد الأسير أبو حميد وكل أسرانا الأحرار، لنؤكّد أنَّ شعبنا وكل قواه الحيّة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم؛ التي تتطلب تحرّكاً عاجلاً لتصعيد الفعاليات التضامنية مع الأسرى، على كلّ المستويات السياسية والإعلامية والإنسانية".
وعبر عن الدعم الكامل والمساندة المطلقة للأسير ناصر أبو حميد، وعائلته المجاهدة الصابرة، وكل الأسرى الذي يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، ويواصلون تحدّيهم للسجّان الصهيوني.
ودعا قاسم كلّ المؤسسات الحقوقية والهيئات الإنسانية الدولية إلى وقفة حقيقية وجادة، تنسجم مع طبيعة ما تعلنه من مبادئ وقوانين إنسانية تجرّم الانتهاكات ضد الأسرى، من أجل فضح جرائم الاحتلال المتصاعدة، والضغط عليه لوقف سياسة الإهمال الطبّي المُمنهج، وكل الانتهاكات والجرائم داخل سجونه، والعمل على الإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد، وكلّ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.