دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية المؤسسات الأعضاء حول العالم والإعلام العربي والدولي لتسليط الضوء على معاناة الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 141 يوما وبات يعاني خطر الموت في أي لحظة.

وأكد الاتحاد في بيان لها اليوم الثلاثاء 4 يناير 2022 على أهمية تكثيف التغطية لقضايا الاسرى داخل سجون الاحتلال لاسيما المعتقلين الإداريين والمضربين عن الطعام وفي المقدمة منهم هشام أبو هواش.

وبين الاتحاد أن الأسير أبو هواش يواجه بأمعائه الخاوية ظلم السجان الصهيوني رافضا سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وأشار الاتحاد أن قضية أبو هواش تستوجب تركيز التغطية من الاعلام المقروء والمسموع والمرئي والاعلام الاجتماعي لتسليط الضوء على معاناة الأسير أبو هواش، وكل الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، موضحاً أن السجون الصهيونية باتت أشبه بالمقابر نتيجة المعاناة المستمرة والتضييق من قبل إدارة السجون الصهيونية على الاسرى الفلسطينيين حيث العزل الانفرادي ومنع الزيارات والإهمال الطبي علاوة على معاناة الأسيرات وكبار السن والأطفال المعتقلين في ظروف صعبة للغاية.

وحذر الاتحاد من تبعات عدم المبالاة والاستهتار التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام بما في ذلك الأسير "هشام أبو هواش" الذي يعاني خطر الموت.

وبين الاتحاد أن معاناة الأسير أبو هواش المستمرة تتطلب تكثيف التغطية لهذه الجريمة المركبة والتي تخالف كافة المواثيق الدولية وترتقي لجريمة حرب.

أشادت الاتحاد بجهود الإعلاميين لاسيما الإذاعات الفلسطينية التي نظمت عدة موجات مفتوحة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والأسير هشام أبو هواش والمعتقلين الإداريين.