
أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أن ما نفذته السلطة في جنين كان مقابله اللقاء بين عباس وغانتس، "فما كشف عنه الإعلام الصهيوني وتصريحات كوخافي هو جزء من تفاصيل التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال".
وقال أبو كويك لقناة الأقصى "لا شك أن السلطة الفلسطينية قطعت شوطًا بعيدًا في التنسيق الأمني، فالسلطة تعمل وكيلًا أمنيًا للاحتلال، وبالتالي يجب أن تقدم فاتورة على حساب أبناء شعبنا".
وأوضح أن "السلطة تبرعت بملاحقة المقاومة لتقدم شيئًا لهذا الاحتلال، وكان الأولى بالسلطة الفلسطينية بدلًا من أن تنحى هذا المنحنى أن تحارب الفساد وتسعى للوحدة، وأن تسعى للقاء قيادة الفصائل لتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وشدد أن لقاء عباس غانتس مرفوض شعبيًا ورسميًا وفيه تنكر للشهداء والجرحى، "فهناك تنديد واسع بالتنسيق الأمني ورموزه، والشعب الفلسطيني يرفض التنسيق الأمني ويهتف للمقاومة ومحمد الضيف".
وبيّن أن محاولات التدجين وانحراف بعض التيارات لم تعدم المقاومة، وستسقط هذه التيارات وهذه المحاولات، "وشعبنا الفلسطيني قادر على أن يسقط كل التيارات التي تتآمر عليه وتحرف بوصلته".