أكدت رئيس الحركة النسائية الإسلامية "حماس" فاطمة شراب أن الاعتداء على أسيراتنا يزيد في كل حراك، "وصرنا نسمع عن إغماء، وإصابات، ونقل للعزل الانفرادي، وحرمان من أبسط الحقوق".
وقالت شراب إن أطفال الأسيرات الذين ولدوا في السجون سيشهدون على تخاذلنا، وآلام الجريحات في الزنازين، ومعاناة إسراء جعابيص.
وتساءلت "حرائرنا يُعتدى عليهن، ويضربن، ويشدّ حجاب بعضهن عن رؤوسهن، فمتى سنتحرك؟"
وأكملت "في مراكز التحقيق تتعرض بناتنا للتعذيب النفسي والجسدي، للضرب وللحرمان من النوم وللشبح ساعات طويلة، والترهيب والترويع".
وشددت شراب أن التحرك يجب ألا يتوقف، "حتى تغادر كل حرة باب السجن، وقد قدمت حركة حماس وعودات مبشرة فيما يتعلق بجهود التبادل".
وبينت أنه يجب العمل على تهيئة المجتمع لاحتضان وضمّ الأسيرات، ومراعاة احتياجاتهن، وتكريمهن بعد التحرر، وقدد قدمن الكثير لهذا الوطن.