
أكد المسئول السياسي للجماعة الإسلامية في جنوب لبنان بسام حمود أن ما حدث في لبنان هو جريمة مكتملة الأركان قام بها عناصر مشبوهون عملاء، "وهكذا أعمال لا يمكن أن يقوم بها إلا مأجورون، يهدفون لخدمة العدو الصهيوني"، مشددًا أن ما حدث هو مشروع فوضى في مخيمات لبنان، من أجل القضاء على التعاطف مع القضية الفلسطينية.
وقال حمود في حديثه لقناة الأقصى إنه لولا الحكمة التي تحلت بها حركة حماس، لحصلت مجزرة أكبر من ذلك بكثير، موضحًا أنه تم تسليم المتهم إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، والتي يقع عليها التحقيق الجدي والفعلي للاقتصاص من كل من أطلق النار.
وطالب حمود إنزال أشد العقوبات على أولئك المجرمين، "لأن التهاون معهم يؤدي إلى تكرار هذه الجرائم، التي تعد مشروعًا يهدف لتدمير هذه المخيمات، التي ترمز للقضية الفلسطينية التي تعد القضية الأهم في العالم العربي والإسلامي".