أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، أن الضفة الغربية المحتلة ماضية إلى المواجهة الشاملة مع الاحتلال الصهيوني "عاجلا أم آجلًا".
جاءت تصريحات بدران عقب عملية الدهس البطولية التي نفذها الشهيد محمد نضال يونس (16 عاما)، وأصاب خلالها جنديًا صهيونيًا بجراح خطيرة عند حاجز جبارة العسكري الفاصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل.
وقال بدران: "إن الضفة يومًا يوم تخرج مخزونها المقاوم، وتثبت للمحبين والكارهين أنها عصية على الانكسار".
وأضاف أن "كل محاولات كي الوعي وخلق ما سمي بالفلسطيني الجديد قد باءت بالفشل".
وتابع : "نحن مقبلون على مرحلة جديدة رغم كل الصعوبات والعقبات والتعقيدات على الساحة الفلسطينية".
ونصح بدران جيل الشباب الفلسطيني "بأن يضعوا بصمتهم الخاصة في هذه المرحلة".
كما دعا "كل من يقف في وجه المقاومة إلى مراجعة حساباته لأنه يقف في الخندق الخاسر المجانب للصواب".
وأشاد عضو المكتب السياسي لحماس ببطولة الشهيد يونس، مؤكدا أن "الشهداء هم القمم يحافظون على البوصلة بدمائهم، أفعالهم أكبر بكثير من أعمارهم، وآثارهم أعظم من كثيرين يتصدرون المشهد الفلسطيني".