دعت الكتلة الإسلامية السلطة لتصحيح بوصلتها نحو مواجهة الفوضى والفلتان وتطبيق القانون، بدل تسخير مقدراتها لملاحقة المقاومة ونشطاء العمل الطلابي وتوفير الحماية للمستوطنين.
وقالت الكتلة في بيان لها حول الأحداث الأخيرة بجامعات في الضفة الغربية المحتلة إن الأحداث التي شهدتها جامعتا بيرزيت والأمريكية تؤشر على فلتان أمني خطير، يستوجب وقفة جادة من كافة العقلاء للحفاظ على السلم الأهلي، وتوفير البيئة الجامعية الآمنة للطلبة.
وأكدت الكتلة أن الأحداث الأخيرة المؤسفة تستدعي من كافة الأطر الطلابية رص الصفوف ونبذ الخلافات والعمل على حفظ السلم المجتمعي في الجامعات، داعيةً الأطر الطلابية للاجتماع على كلمة سواء حفاظًا على حركة طلابية قوية قادرة على حماية مصالح وحقوق الطلبة.
وطالبت الكتلة الإسلامية في بيانها إدارة الجامعات ونقابات العاملين وكافة مكونات الجامعات الفلسطينية والقوى والفعاليات الوطنية المختلفة، للعمل الجاد والتعاون لاتخاذ التدابير اللازمة، وتوفير الأجواء والظروف التي تحفظ للطلبة حريتهم وكرامتهم وحقهم في العمل الطلابي، وتجنب الجامعات الفوضى والفلتان.