يواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون هم: هشام أبو هواش منذ (104 أيام)، لؤي الأشقر مضرب منذ (49 يومًا)، ونضال مازن بلوط مضرب منذ (31 يومًا).
ويعاني الأسير أبو هواش (39 عامًا) من دورا في الخليل، من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في أنحاء الجسد كافة وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، ووصل وزنه إلى 50 كغم.
وأوضح نادي الأسير أن أبو هواش يقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويجري نقله بشكلٍ متكرر إلى المستشفيات، ويواجه وضعًا صحيًا خطيرًا.
وأما الأسير الأشقر (45 عامًا) من صيدا في طولكرم، جرى نقله مؤخرًا من زنازين معتقل "الجلمة" إلى سجن "عيادة الرملة" بعد تدهور وضعه الصحيّ، وخلال إضرابه واجه عمليات تنكيل ممنهجة بحقّه، لا سيما فيما يتعلق بنقله إلى زنازين معتقل "الجملة" للضغط عليه، وهو يعتبر من أسوأ المعتقلات.
والأشقر معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدّة ستّة شهور جرى تثبيتها لاحقًا.
وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما تعرّض لتحقيق عسكريّ قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.
وأما الأسير بلوط، فقد اعتقل بتاريخ 29/10/2021، وتم نقله فيما بعد إلى "عسقلان" ثم إلى تحقيق زنازين سجن "عوفر"، ووجهت له مخابرات الاحتلال عدة اتهامات دون وجود أي دليل على ذلك، وخضع لتحقيق بشكل متواصل لمدة 20 ساعة يوميًا في أول أسبوع اعتقال له، كما هدده المحققون بتحويله للاعتقال الإداري، وشرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ أول يوم لاعتقاله.