iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
خلال مؤتمر شعبي في غزة
فصائل ومؤسسات: قرار بريطانيا ضد حماس يستهدف حق شعبنا في المقاومة
الثلاثاء, 23 نوفمبر 2021
شارك الخبر

نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي يوم الثلاثاء 23-11-2021م المؤتمر الوطني الشعبي "المقاومة حق مشروع.. الاحتلال هو الإرهاب" رفضًا للقرار البريطاني، وذلك في مدينة غزة، بحضور الكل الوطني الفلسطيني، والفصائل الفلسطينية والمنظمات الأهلية الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمخاتير والوجهاء.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، في كلمة فصائل العمل الوطني والإسلامي أن المقاومة مستمرة لن يرهبها الاحتلال الصهيوني ولا منظومات الاستعمار ولا التطبيع، "والمقاومة هي الخيار الوحيد لشعبنا، وصراعنا مستمر، ولا تعايش مع هذا العدو، طال الزمن أم قصُر".

وأكد مزهر أن القدس والأقصى والقيامة فلسطينية وستبقى فلسطينية، ولا أمان لمحتل حتى لو تآمر مع كل شياطين الأرض.

وقال مزهر إن القرار البريطاني بالإعلان عن حماس منظمة إرهابية جزء من عدوان متواصل على شعبنا الفلسطيني، وأن وعد بلفور المشئوم لم يكن الحلقة الأولى منه، كما لن يكون هذا القرار البريطاني الأخير حلقته الأخيرة أو النهائية، "وعدوان بريطانيا مستمر دعمًا وتسليحًا وتمويلا لعصابات الإرهاب الصهيوني، وبشراكة استعمارية منذ تأسيس هذا الكيان".

وأوضح مزهر أن حالة التضامن الشعبي التي حققها شعبنا على المستوى العالمي، والتي تعاظمت منذ معركة سيف القدس، لن تهزها هذه القرارات، "فشعبنا ما زال يقاوم الحصار والعدوان والمجازر على يد عصابات سلحتها دول الاستعمار".

وختم بالقول "إن هذا القرار لن يثني شعبنا ومقاومتنا عن مواصلة مسيرة النضال الوطني، وإفشال المخططات الصهيونية كافة، وتهويد الأرض والمقدسات، وحتمًا ستجني بريطانيا ثمار فشلها وانحيازها وستجر ذيول الخيبة، وسيبقى شعبنا يحمل الأمانة والقضية حتى تحقيق أهدافها بالتحرير والعودة".

من ناحيته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر أن شعبنا اجتمع وتوحد لرفض القرار البريطاني ضد حماس، "وإننا نقول بتجمعنا إنه لا مكان لهؤلاء المرتزقة في أرضنا، وإما أنها مقبرة لهم، ومقاومتنا ليست إرهابًا، بل الإرهاب هو ما أشرفت عليه بريطانيا قبل 100 عام، وها هي قيادات شعبنا بمختلف الفصائل تقول لبريطانيا لا فنحن لم ننس جريمتكم "بلفور".

وقال أبو معمر "تأبى بريطانيا إلا استمرار عدائها لشعبنا، وبدلا من تصحيح الخطايا التاريخية التي ارتكبتها، تضيف بريطانيا لسجلها جريمة جديدة واستعداءً لشعبنا، ظنًا منها أن شعبنا سيمرر هذه الجريمة"، لكن بريطانيا اليوم -وفق أبو معمر- تعيش صدمة الرفض الشعبي لقرارها، بعد أن أوهمها الاحتلال بأن الأمر سيمر مرور الكرام، أو أن الخلافات الفلسطينية ستمنع التوحد ضد هذه الجريمة، لكن هيهات، فهذا الشعب يتعالى على الخلافات عند الشدائد.

وأشار عضو المكتب السياسي لحماس أن بريطانيا تظن بأنها بهذا القرار توفر الأمن لربيبتها الفاشية المسماة "إسرائيل"، "فتأبى المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع القرار البريطاني إلا أن يزغرد رصاصها في قلب القدس، لتقول هذه الرصاصات إن وعد بلفور باطل، وإن قرار بريطانيا باطل".

وأوضح أن المملكة المتحدة تتصرف كأنها ما زالت تحتل فلسطين، ما يفرض عليها الاستدراك فورًا ومعالجة جرائمها التاريخية بالاعتذار عن وعد بلفور المشئوم، وإسقاط هذا القرار في اجتماع البرلمان خلال التصويت المرتقب.

وحيا أبو معمر في كلمته عن حركة حماس جماهير شعبنا في القدس والشتات والداخل الضفة وغزة التي عبرت بوسائل عديدة عن إدانتها لهذا القرار، موجهًا التحية للفصائل الفلسطينية كافة دون استثناء، على مواقفها القوية والحاسمة في رفض المسّ بحماس والمقاومة عمومًا.

وشدد أن القرار البريطاني لن يغير ولن يبدل شيئًا من استراتيجية حماس في مقاومة الاحتلال، بل هو رسالة مفادها بأن وقوف الدول الاستعمارية في وجهنا أننا في الجانب الصحيح من التاريخ، وأعلن باسم حماس عن اتخاذ جملة من الاتصالات الدبلوماسية والقانونية، قد بدأت الجمعة، لوضع الجميع أمام مسئولياته.

أما رئيس الهيئة الولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" صلاح عبد العاطي كلمة عن منظمات العمل الأهلي والمجتمع المدني في فلسطين فقال" تابعنا في منظمات العمل الأهلي والمدني بكل أسف إعلان وزير الخارجية البريطانية تصنيف حماس "منظمة إرهابية" وحظر أنشطتها في كامل المملكة"، موضحًا أن هذا القرار يأتي في أعقاب سلسلة من القرارات الأمريكية المشابهة إلى حدٍ كبير، وتصنيف الاحتلال 6 مؤسسات فلسطينية بالإرهابية، في محاولة مكشوفة لخلط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.

وأكد عبد العاطي رفض منظمات العمل الأهلي والمجتمع المدني السلوك البريطاني يستهدف تجريم النضال الوطني الفلسطيني وليس حركة حماس فحسب، ورفض وسم حركة حماس بالإرهاب أو معاداة السامية، "فلا يمكن لمقاومة شعبنا المشروعة أن تكون كذلك".

ورأى عبد العاطي أن القرار البريطاني امتداد لذات السياسات الاستعمارية من بلفور وسايكس بيكو، وبريطانيا تقف مجددا في وجه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتناصر الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطيني، مما يجعلها شريكا متجددًا مع الاحتلال الصهيوني.

وأعلن عبد العاطي عن استعداد منظمات العمل الأهلي والمجتمع المدني للانخراط الإيجابي في أي فعاليات ترفض هذا القرار، مؤكدًا أنها باشرت بمراسلة بتحضير عرائض للبرلمان البريطاني رفضًا لهذا القرار، وتطالب بعدم التصويت عليه في الجلسة القادمة.

وختم عبد العاطي كلمته بالتشديد أن الإعلان البريطاني الجديد يقدم دليلًا إضافيًا على انحياز بريطانيا للاستيطان والاحتلال، وأن الحكومة البريطانية تتحمل -بعد هذا القرار- مسئوليتها عن أي جريمة تستهدف أي فلسطيني في العالم، مطالبًا بإدراج وزيرة الداخلية البريطانية ضمن القوائم السوداء لمجرمي الحرب.

نسخ الرابط
بريطانيا
حماس
الإرهاب
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي