
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وعضو المكتب السياسي في الحركة يوسف الحساينة :"إن الحديث عن سحب سلاح المناضلين والمقاومين في جنين والضفة المحتلة، تنكّر خطير للتاريخ النضالي لشعبنا، وتماهٍ مع رؤية الاحتلال وكشف لظهر المناضلين".
وحذّر الحساينة خلال تغريدة له على حسابه الشخصي على "فيس بوك"، من خطورة هذه الخطوة المستهجنة والخارجة عن تقاليد وأعراف شعبنا المقاوم ونسيجه الوطني، مؤكدًا على أن سلاح المقاومين هو السلاح الشرعي والأكثر طهارة، وسيبقى مشرعًا في مواجهة جرائم العدو ومخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال:"إن من واجب أبناء شعبنا الذي ما عهدناه إلا مدافعًا عن مقاومته وأبطالها الميامين-الوقوف بجانب المقاومين وحمايتهم والحفاظ على سلاح شعبنا".
وأضاف الحساينة:" إن من واجب شعبنا أيضًا الحفاظ على الإرث الوطني المقاوم الذي توارثناه جيلاً بعد جيل، منذ الشيخ الثائر في أحراش يعبد عز الدين القسام، ورفاقه، مرورًا بالشقاقي وياسر عرفات، والياسين، وأبو على مصطفى، وكل قادة ورموز شعبنا المناضلين والمقاومين".