iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
#انتفاضة_القدس مستمرة
حصاد 2017.. قتْل 22 صهيونيا وارتقاء 98 شهيدا
اﻷحد, 31 ديسمبر 2017
شارك الخبر

مع نهاية عام 2017، سجّل الشعب الفلسطيني محطات بطولية وفدائية في سبيل دفاعه عن القدس وقضيته الفلسطينية، مع تزايد اعتداءات وجرائم الاحتلال الصهيوني ورغم محاولات إجهاض العمل الفدائي.

واستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات والدفاع عن القدس والأقصى، حيث شهد العام الثاني للانتفاضة ارتقاء 98 شهيداً من مختلف مناطق فلسطين التاريخية.

وتطورت العمليات الفدائية التي وصل عددها إلى 404 عملية، منها 213 عملية رشق حجارة، و12 عملية دهس، و32 عملية طعن، إضافة لـ 51 عملية إطلاق نار، وتفجير 96 عبوة ناسفة في حواجز ومغتصبات الاحتلال.

وأسفرت عمليات الفدائيين خلال عام 2017عن مقتل 22 صهيونياً، وإصابة 397 آخرين حسب اعترافات الاحتلال الصهيوني.

ومن أبرز هذه العمليات الفدائية خلال عام 2017، عملية الدهس للشهيد فادي القنبر من بلدة جبل المكبر، والتي أسفرت عن مقتل 4 صهاينة وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة.

كما برزت خلال هذا العام عملية الطعن للفدائي جميل التميمي من مدينة القدس، والتي أسفرت عن مقتل صهيونية وإصابة 2 أخرين بجراح مختلفة.

وسجلت خلال عام 2017، عملية المحمديون الثلاثة من عائلة جبارين والتي نفذت داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك وعلى بواباته، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة.

كما برزت عملية الشهيد نمر محمود الجمل من قرية بيت سوريك، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة رابع بجراح خطيرة.

وألقى الشبان خلال عام 2017، 818 زجاجة حارقة، في أكثر من 4695 نقطة مواجهة.

شهداء عام 2017

وارتقى 98 شهيدا خلال العام، وبهذا الرقم يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال انتفاضة القدس إلى 366 شهيد.

وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية المحتلة 37 شهيداً، فيما ارتقى 9 شهداء من مدينة القدس المحتلة، وفي قطاع غزة ارتقى 46 شهيداً، أما في الداخل المحتل فارتقى 6 شهداء، إضافة لشهيدين من الأردن.

ومن بين الشهداء الذين ارتقوا خلال عام 2017 13 طفلاً، و5 نساء من مختلف محافظات الوطن.

واستمرارا للجرائم والعقابات الجماعية لا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 15 شهيداً.

كما شهدت انتفاضة القدس في عام 2017، إصابة 3806 فلسطيني بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة لإصابة الآلاف بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والضرب المبرح.

اعتقالات الاحتلال

لا تزال قوات الاحتلال تتبع سياسية الاعتقالات اليومية، من أجل إجهاض الانتفاضة التي أرهقت الكيان، ففي عام 2017 اعتقل الاحتلال أكثر من 6400 فلسطينياً، منهم أكثر من 1200 طفل، وأكثر من 100 امرأة فلسطينية.

وكان شهري يونيو وديسمبر الأكثر في عدد المعتقلين، حيث شهد اعتقال أكثر من 1400 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة.

وكانت محافظات الضفة الغربية المحتلة الأكثر من حيث عدد المعتقلين، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 4300 مواطنا، بينما شهدت مدينة القدس المحتلة اعتقال 1900 مقدسي، وأكثر من 70 مواطناً من قطاع غزة، إضافة لاعتقال أكثر من 250 مواطناً من الداخل الفلسطيني المحتل.

وفي قضية الأسرى خلال عام 2017، أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 900 أسير، لفترات تتراوح ما بين أربعة وستة شهور.

ومع انقضاء العام، فقد بلغ عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال 12 نائباً، وهم، مروان البرغوثي عن حركة فتح، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، أحمد سعدات، (عن الجبهة الشعبية)، محكوم بالسجن 30 عامًا، وخالدة جرار.

ومن حركة حماس خالد طافش، أنور زبون، محمد الطل، إبراهيم دحبور، محمد أبو طير، (محكوم بالسجن 17 شهرًا)، محمد جمال النتشة، وحسن يوسف، وأحمد مبارك، وصدر بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري.

قطاع غزة

لا تزال قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عقب معركة العصف المأكول عام 2014، بين الفصائل والاحتلال برعاية مصرية.

وأطلقت قوات الاحتلال النار 533 مرة تجاه الصيادين والمزارعين، كما توغلت آليات الاحتلال أكثر من 70 مرة شرق محافظات قطاع غزة خلال عام 2017.

ويستمر حصار غزة منذ عام 2006، وشهد عام 2017 مراحل قاسية جدا من الحصار وخنق الشعب الفلسطيني، والتي اشترك فيها هذا العام محمود عباس وسلطته بفرض العقوبات على القطاع وتشديد معاناة أهله.

هدم المنازل

ومنذ بداية 2017 هدمت قوات الاحتلال الصهيوني 166 منزلاً للفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس والداخل المحتل.

كما هدمت قوات الاحتلال أكثر من 80 منشأة زراعية وصناعية، إضافة لهدم 15 بئر مياه في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس.

وأجبرت سلطات الاحتلال 35 فلسطينياً في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم بأيديهم، تحت تهديدهم بدفع نفقات الهدم والحراسة الباهظة في حال لم يهدموا منازلهم بأيديهم.

اقتحامات المستوطنين

ولا يزال المسجد الأقصى المبارك يتعرض لهجمة صهيونية شرسة تهدف لتثبيت تقسيمه زمانياً ومحاولات تقسيمه مكانياً، فقد واصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية والمسائية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى 27337 مستوطنا صهيونيا.

وأبرز ما شهده عام 2017 هو إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، والبدء بإجراءات نقل سفارة بلاده إلى العاصمة الفلسطينية المحتلة، وهو ما أدى لاندلاع مواجهات وانتفاضة عارمة في كل فلسطين.

وأدى القرار لخروج مظاهرات واحتجاجات في كل دول العالم، مع رفض عالمي وعربي وإسلامي للقرار واعتباره لاغيا، وهو ما أكّده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتصويت أغلبية دول العالم.

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:

فيسبوك

تويتر

انستغرام

تليغرام

يوتيوب

نسخ الرابط
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي