iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
للأسبوع الثاني.. تواصل الاحتجاجات بعواصم عالمية رفضا لإعلان ترمب
اﻷربعاء, 20 ديسمبر 2017
شارك الخبر

تتواصل المسيرات في قطاع غزة والضفة المحتلة وبعض دول العالم العربي والغربي للأسبوع الثاني، رفضا لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة للكيان"، ونقل مبنى السفارة إليها.

ففي الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال مسيرات بقرية سلواد برام الله ومخيم العروب شمال الخليل رفضا لقرار ترمب.

أما في قطاع غزة فقد نظمت القوى والفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية مع القدس ورافضة للفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن ضد قرار ترمب.

كما شاركت الجاليات الفلسطينية والعربية وممثلو القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الإيطالي في هذه الاحتجاجات، ففي العاصمة روما ورغم سوء الأحوال الجوية.

واحتشد المتظاهرون أمام مبنى السفارة الأميركية، وهتفوا ورفعوا اليافطات التي تندد بقرار ترمب، وألقوا بيانات تؤكد أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنها قبلة كل العرب، والمسيحيين، والمسلمين، وكل أحرار العالم.

وتتواصل هذه الاحتجاجات في كبرى المدن الإيطالية، مثل: ميلانو، وفلورانس، ونابولي، وتورينو، وباري، وبولونيا، وبيروجا، دفاعا عن القدس، وتضامنا مع فلسطين.

كما نُظمت في مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة حاشدة تنديدًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لـلكيان ونية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من "تل أبيب" للقدس.

وفي السياق، دعت فعاليات ومؤتمرات ومنظمات عربية ودولية حقوقية إلى تصعيد الغضب الشعبي في جمعة الغضب الثالثة من أجل القدس ورفضا لإعلان ترمب المشئوم.

وعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا حراكه السياسي في أوروبا وذلك من خلال مخاطبة مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية بخصوص إعلان ترامب والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب المؤتمر في رسالته العاجلة بضرورة التصدي للقرار الأمريكي من خلال موقف واضح وموحد، وذلك بتبني أدوات للضغط على الكيان من خلال المقاطعة وذلك بسبب انتهاكات الأخيرة المستمرة لحقوق الإنسان.

هذا ويستعد المؤتمر في الفترة القادمة للتواصل مع البرلمانات الأوروبية وذلك للوقوف على أخر التطورات في الأراضي المحتلة بعد قرار ترامب والفيتو الامريكي في مجلس الأمن، وذلك لحث الدول تلك على تشكيل موقف صلب وموحد تجاه خطوة ترامب الغير محسوبة.

كما نظمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية أمام مقر الإسكوا في بيروت الثلاثاء، اعتصاماً تضامنيا مع القدس ورفضا لإعلان الرئيس الأميركي ضد القدس.

في سياق متصل، هددت واشنطن عددا كبيرا من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من مغبة التصويت غدا الخميس لصالح مشروع قرار يدعو لسحب الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان.

وفي خطوة تنسجم مع التهديد الأميركي، استنفر الكيان سفاراته في العالم للتحرك لدى الدول المقيمة بها من أجل إفشال مشروع القرار.

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس جلسة طارئة خاصة للتصويت على مشروع قرار عربي إسلامي بشأن القدس المحتلة بعد يوم من اعتمادها قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.

وكشف دبلوماسيون في عدد من بعثات الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية أنهم تلقوا رسائل مكتوبة من مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، حذرتهم فيها من مغبة التصويت لصالح قرار بشأن القدس.

وتأتي جلسة الغد الطارئة بعد موافقة رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك على طلب تقدمت به تركيا واليمن بهذا الخصوص.

وكانت 14 دولة عضوا في مجلس الأمن الدولي أيدت أول أمس الاثنين مشروعا قدمته مصر يطالب بإلغاء قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، في حين عارضته الولايات المتحدة وحدها واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإجهاضه.

نسخ الرابط
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي