دعت جمعيتان مغربيتان، الليلة، إلى تنظيم مسيرة في البلاد، الأحد المقبل، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" و"الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني".

وقال البيان: "ندعو الشعب المغربي والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية للمشاركة في مسيرة الشعب المغربي الأحد المقبل، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر/ كانون أول من كل عام)"، دون الإشارة للمدينة التي ستخرج فيها المسيرة.

وأشار إلى أن المسيرة، التي تأتي للدفاع عن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، ستخرج تحت شعار "من أجل القدس ومع المقاومة وضد كافة أشكال التطبيع".

وذكر البيان أن "المسيرة تهدف أيضًا للتصدي للقرار الصهيوني الأمريكي، الذي يستهدف المقدسات والثوابت باعتباره مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني (إسرائيل)".

وفي السياق ذاته، أعلنت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، في بيان منفصل آخر صادر عنها، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي في الرباط، الخميس، للتنديد بالقرار الأمريكي.

ومساء الأربعاء، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى المدينة المحتلة. 

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة بـ"إسرائيل" من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظًا على المصالح الأمريكية. 

واحتلت "إسرائيل" شرقي القدس عام 1967، وأعلنت بـ1980 ضمها لغربي القدس المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.